80
{الشاهدين}.81
{الفاسقون}.82
{يرجعون}.83
{مسلمون}.84
{الخاسرين}.85
{الظالمين}.86
{أجمعين}.87
{ينظرون}.88
{رحيم}.89
{الضالون}.90
{ناصرين}.91
{مما تحبون به عليم}.92
{صادفين}.93
{الظالمون}.94
{المشركين}.95
{للعالمين}.96
{العالمين}.97
{تعملون}.98
{تعملون}.99
{كافرين}.100
{مستقيم}.101
{مسلمون}.102
{تهتدون}.103
{المفلحون}.104
{عظيم}.105
{تكفرون}.106
{خالدون}.107
{للعالمين}.108
{الأمور}.109
{الفاسقون}.110
{لا ينصرون}.111
{يعتدون}.112
{يسجدون}.113
{الصالحين}.114
{بالمتقين}.115
{خالدون}.116
{يظلمون}.117
{تعقلون}.118
{الصدور}.119
{محيط}.120
{عليم}.121
{المؤمنون}.122
{تشكرون}.123
{منزلين}.124
{مسومين}.125
{الحكيم}.126
{خائبين}.127
{ظالمون}.128
{رحيم}.129
{تفلحون}.130
{للكافرين}.131
{ترحمون}.132
{للمتقين}.133
{المحسنين}.134
{يعلمون}.135
{العالمين}.136
{المكذبين}.137
{للمتقين}.138
{مؤمنين}.139
{الظالمين}.140
{الكافرين}.141
{الصابرين}.142
{تنظرون}.143
{الشاكرين}.144
{الشاكرين}.145
{الصابرين}.146
{الكافرين}.147
{المحسنين}.148
{خاسرين}.149
{الناصرين}.150
{الظالمين}.151
{المؤمنين}.152
{تعملون}.153
{الصدور}.154
{حليم}.155
{بصير}.156
{يجمعون}.157
{تحشرون}.158
{المتوكلين}.159
{المؤمنون}.160
{لا يظلمون}.161
{المصير}.162
{يعملون}.163
{مبين}.164
{قدير}.165
{المؤمنين}.166
{يكتمون}.167
{صادقين}.168
{يرزقون}.169
{يحزنون}.170
{المؤمنين}.171
{عظيم}.172
{الوكيل}.173
{عظيم}.174
{مؤمنين}.175
{عظيم}.176
{أليم}.177
{مهين}.178
{عظيم}.179
{خبير}.180
{الحريق}.181
{للعبيد}.182
{صادقين}.183
{المنير}.184
{الغرور}.185
{الأمور}.186
{يشترون}.187
{أليم}.188
{قدير}.189
{الألباب}.190
{النار}.191
{أنصار}.192
{الأبرار}.193
{الميعاد}.194
{الثواب}.195
{البلاد}.196
{المهاد}.197
{للأبرار}.198
{الحساب}.199
{تفلحون}. اهـ.
.فصل في متشابهات السورة الكريمة:
.قال ابن جماعة:
مسألة: قوله تعالى:
{نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ}، وقال:
{وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ}:وجوابه:أن القرآن نزل منجما مرة بعد مرة فحسن التضعيف، والتوراة والإنجيل نزلا دفعة واحدة فحسن التخفيفي لعدم التكرار.فإن قيل: قد قال بعده:
{وأنزل الفرقان}، وقال بعده:
{هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ}؟.جوابه:أمام الفرقان فقيل: هو نصره على أعدائه.وقيل: هو القرآن، فعلى هذا: لما قال:
{وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ}.حسن وأنزل الفرقان وأنزل عليك الكتاب: أي كما أنزل التوراة على موسى والإنجيل على عيسى أنزل عليك القرآن والكتاب.ولأن التلون في اللفظ مع قرب العهد أحسن من إعادته بلفظه وإن اتحد قصده.مسألة: قوله تعالى:
{إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ}. وفي آخر السورة
{إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ}:جوابه:أن الأول: خبر من الله تعالى بتحقيق البعث والقيامة.والثاني: في سياق السؤال والجزاء، فكان الخطاب فيه أدعى إلى الحصول.مسألة: قوله تعالى:
{كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ}:قال هنا:
{كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا} إلى قوله:
{وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ} وفى أول الأنفال:
{كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ} الآية. وفي الثانية:
{كَذَّبُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ} الآية.أما الكاف هنا: فترجع إلى قوله:
{لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ} الآية.كلمْ تغني عن آل فرعون من العذاب.أو معناه: دأبهم كدأب آل فرعون.وفى الأنفال يتعلق بقوله تعالى:
{يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ} كدأب آل فرعون.والثانية فيها تعلق. بقوله:
{حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} كدأب آل فرعون، والله تعالى أعلم.وأما قوله تعالى:
{بِآيَاتِنَا... وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ} لتجانس ما تقدم. قيل: وهو قوله:
{إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ} ثم قال:
{إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ} جاء بالظاهر بعد المضمر.وأما آية الأنفال الأولى: فلتناسب ما تقدمها من إبراز الظاهر في قوله:
{وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} {وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ}.فقال:
{كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ} الآية.وأما الثانية: فجاءت بعد قوله تعالى:
{لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ} الآية.أي: كذبوا بآيات من ربهم بنعمه عليهم التي لا تحصى.فلما ذكر نعمه التي رموا بها ناسب قوله:
{بِآيَاتِ رَبِّهِمْ} المنعم عليهم.وكرر ذلك في الأنفال مع قرب العهد: للتنبيه على عقاب الآخرة في الآية الأولى، وعلى عقاب الدنيا في الآية الثانية.